(يسبّح لله... في الأرض) مرّ إعرابها (١)، (له) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (الملك)، و (له) الثاني خبر للمبتدأ (الحمد)، (على كلّ) متعلّق بالخبر (قدير).
جملة:«له الملك...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة:«له الحمد...» لا محلّ لها معطوفة على جملة له الملك.
وجملة:«هو... قدير» لا محلّ لها معطوفة على جملة له الملك.
[البلاغة]
التقديم: في قوله تعالى «لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ».
حيث قدّم الظرفان، ليدل بتقديمها على معنى اختصاص الملك والحمد بالله عز وجل، وذلك لأنّ الملك على الحقيقة له لأنه مبدئ كل شيء ومبدعه، والقائم به والمهيمن عليه، وكذلك الحمد، لأن أصول النعم وفروعها منه. وأما ملك غيره
(١) في الآية (١) من سورة الصفّ في هذا الجزء، مفردات وجملا.