للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اِتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اِهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللهُ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ (٢٠)}

الإعراب:

(الفاء) عاطفة (إن) حرف شرط جازم (حاجّوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ في محلّ جزم.. والواو فاعل و (الكاف) ضمير في محلّ نصب مفعول به (الفاء) رابطة لجواب الشرط (قل) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (أسلمت) فعل ماض وفاعله (وجه) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الهاء و (الياء) ضمير مضاف إليه (لله) جارّ ومجرور متعلّق ب‍ (أسلمت)، (الواو) عاطفة (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع معطوف على الضمير في (أسلمت) (١)، (اتبع) فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على من وهو العائد و (النون) نون الوقاية و (الياء) المحذوفة ضمير مفعول به. (الواو) استئنافيّة (قل) مثل الأول (اللام) حرف جرّ (الذين) اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ متعلّق ب‍ (قل)، (أوتوا الكتاب) مرّ


(١) وجاء العطف من غير ضمير منفصل لوجود الفاصل بين المعطوف والمعطوف عليه، هذا وقد رفض أبو حيّان هذا الاعراب كما رفض جعل الواو للمعيّة و (من) مفعولا معه وقد قال بذلك الزمخشري.. ويجوز أيضا جعل (من) مبتدأ خبره محذوف أي ومن اتّبعني أسلموا وجوههم لله أو أسلم وجهه لله، وقد اختاره أبو حيّان.

<<  <  ج: ص:  >  >>