للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «تجزون» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة وجملة: «كنتم...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) الأول وجملة: «تستكبرون...» في محلّ نصب خبر كنتم وجملة: «كنتم (الثانية)» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) الثاني وجملة: «تفسقون» في محلّ نصب خبر كنتم الثاني

[البلاغة]

فن القلب: في قوله تعالى «وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النّارِ».

وذلك على حسب قولهم: عرض بنو فلان على السيف إذا قتلوا به؛ أما القلب فيجوز أن يراد: عرض النار عليهم، من قولهم: عرضت الناقة على الحوض، يريدون عرض الحوض عليها فقلبوا. ويدل عليه تفسير ابن عباس رضى الله عنه: يجاء بهم إليها فيكشف لهم عنها.

{وَاُذْكُرْ أَخا عادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللهَ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (٢١)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (إذ) ظرف للزمن الماضي في محلّ نصب بدل اشتمال من (أخا)، (بالأحقاف) متعلّق بحال من قومه، (الواو) حاليّة (قد) حرف تحقيق (من بين) متعلّق ب‍ (خلت)، وكذلك (من خلفه) فهو معطوف على الأول (أن) مفسّرة (١)، (لا) ناهية جازمة (إلاّ) للحصر (عليكم) متعلّق ب‍ (أخاف)


(١) أو مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف... أو مصدريّة، وجملة لا تعبدوا مقول القول لقول مقدّر.

<<  <  ج: ص:  >  >>