للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «يقولنّ...» لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم.

جملة: «ويلنا» لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة.

وجملة: «إنّا كنّا...» في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «كنّا ظالمين» في محلّ رفع خبر إنّ.

الصرف:

(نفحة)، مصدر مرّة من نفح الثلاثيّ وزنه فعلة بفتح فسكون.

[البلاغة]

في قوله تعالى «مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ» ثلاث مبالغات: آ-ذكر المس، وهو دون النفوذ، ويكفي في تحققه إيصال ما.

ب-وما في النفح من معنى النزارة، فإن أصله هبوب رائحة الشيء. ويقال نفحته الدابة، ضربته بحد حافرها، ونفحة بعطية أعطاه يسيرا.

ج-بناء المرة، وهي لأقل ما ينطلق عليه الاسم.

[الفوائد]

نفحة: اسم مرة:

هنا يجمل بنا أن نتعرض لذكر المرّة والهيئة، وبيان وسائل اشتقاقهما:

أ-اسم المرة أو مصدر المرة: كلاهما واحد. ويبنى من الثلاثي المجرّد على وزن فعلة، لبيان عدد المرات التي حدث بها الفعل، نحو: وقفت وقفة، وقفت وقفتين، ووقفت ثلاث وقفات إلخ.

ويصاغ من فوق الثلاثي، بإضافة تاء إلى المصدر، مثل: أكرمته إكرامة، وسفّرته تسفيرة. وإن كان المصدر فيه التاء من الأصل، فيذكر بعده ما يدل على عدده، مثل:

رحمته رحمة واحدة أو رحمتين.

ب-أما اسم الهيئة أو مصدر الهيئة: فهو المصدر الذي يذكر لبيان نوع الفعل أو صفته، فيذكر من الثلاثي على وزن فعلة، بكسر أوّله، مثل مات ميتة سيئة. وفلان يمشي

<<  <  ج: ص:  >  >>