للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «اذكروا» في محلّ نصب معطوفة على جملة خذوا.

وجملة: «لعلّكم تتّقون» لا محلّ لها تعليليّة.

وجملة: «تتّقون» في محلّ رفع خبر لعلّ.

الصرف:

(ظلّة)، اسم جامد ذات، وزنه فعله بضمّ فسكون، والجمع ظلل وظلال، وهو كلّ ما أظلّك.

(واقع)، اسم فاعل من وقع الثلاثيّ وزنه فاعل.

[البلاغة]

١ - التشبيه المرسل: في قوله تعالى «وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ» أي غمامة أو سقيفة، وفسرت بذلك مع أنها كل ما علا وأظل لأجل حرف التشبيه، وفائدة هذا التشبيه هنا إخراج ما لم تجربه العادة إلى ما جرت به العادة.

٢ - الكناية: في قوله تعالى «خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا ما فِيهِ» أي اعملوا به ولا تتركوه كالمنسي وهو كناية عن ذلك أو مجاز.

{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنّا كُنّا عَنْ هذا غافِلِينَ (١٧٢)}

الإعراب:

(الواو) عاطفة (إذ أخذ ربّك) مثل إذ تأذّن ربّك (١)، (من بني) جارّ ومجرور متعلّق ب‍ (أخذ) وعلامة الجر الياء (آدم) مضاف إليه


(١) في الآية (١٦٧) من هذه السورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>