وجملة:«ما يدريك...» لا محلّ لها معطوفة على الابتدائيّة (١).
وجملة:«يدريك...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (ما).
وجملة:«لعلّه يزّكّى...» في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل يدريك.
وجملة:«يزّكّى...» في محلّ رفع خبر لعنّ.
٤ - (أو) حرف عطف (الفاء) فاء السببيّة (تنفعه) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء.
والمصدر المؤوّل (أن تنفعه..) في محلّ رفع معطوف على مصدر منتزع من الترجّي المتقدّم أي عسى لديك تزكية أو تذكير فنفع من ذكرى..
وجملة:«يذّكّر...» في محلّ رفع معطوفة على جملة يزّكّى.
وجملة:«تنفعه الذكرى» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
الصرف:
(١) تولّى: فيه إعلال بالقلب أصله تولّي، تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.
(٣) يزّكّى: فيه إبدال تاء التفعّل زايا للمجانسة، أصله يتزكّى، ثم أدغمت مع فاء الكلمة بعد تسكينها وزنه يتفعّل.. وفيه إعلال بالقلب أصله يتزكّي-بياء في آخره-تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.
سبب نزول الآيات هو أن عبد الله بن أم مكتوم، واسمه عمرو، وقيل: عبد الله ابن شريح بن مالك بن ربيعة. وقيل: عمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم بن أهرة بن رواحة القرشي الفهري، من بني عامر بن لؤي، واسم أمه عاتكة بنت عبد الله