وجملة «أمّه صدّيقة»: لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف.
وجملة «كانا يأكلان...»: لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة «يأكلان الطعام»: في محلّ نصب خبر كان.
وجملة «انظر كيف...»: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «نبيّن»: في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق بالاستفهام.
وجملة «انظر (الثانيّة): لا محلّ لها معطوفة على جملة انظر (الأولى).
وجملة «يؤفكون»: في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق بالاستفهام.
الصرف:
(صدّيقة)، مؤنّث صدّيق، صفة مشتقّة، فهي مبالغة اسم الفاعل من الثلاثي صدق وزنه فعّيل بكسر الفاء والعين المشدّدة.
[البلاغة]
١ - الكناية: في قوله تعالى {كانا يَأْكُلانِ الطَّعامَ} فالكلام كناية عن قضاء الحاجة، لأن من أكل الطعام احتاج الى ذلك، وليس المراد سوى الرد على النصارى في زعمهم المنتن واعتقادهم الكريه.
٢ - التكرير: في قوله تعالى «انظر» وقوله «ثُمَّ انْظُرْ» وذلك للمبالغة في التعجيب، و «ثم» لإظهار ما بين العجيبين من التفاوت أي إن بياننا للآيات أمر بديع في بابه بالغ أقصى الغايات القاصية من التحقيق والإيضاح.