قد جرى التنويه إلى هذه الخاصة من خصائص القرآن وهي الحوار وأكثر ما يكون بين شركاء في الحديث ومادته «القول» وهي طريقة مبتكرة قد اتخذها القرآن وسيلة للقصص وعرض الأخبار فهي أدعى للفهم وأقوى في التأثير ولله بالغ الحكمة..
٢ - روابط الخبر بالمبتدأ إذا كان جملة أربعة:
أ-الضمير البارز أو المستتر نحو «الظلم مرتعه وخيم».
ب-الإشارة إليه نحو و «لِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ».
ج-إعادة المبتدأ بلفظه: نحو «الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ» ء-العموم نحو «خالد نعم الرجل».
فخالد مبتدأ وجملة نعم خبره والرابط هو العموم.
{وَإِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَاللهُ أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ اللهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللهِ ما لا تَعْلَمُونَ (٢٨)}
إعراب:
(الواو) استئنافيّة (إذا) ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط في محلّ نصب متعلّق ب (قالوا)(فعلوا) فعل ماض مبني على الضمّ.. والواو فاعل (فاحشة) مفعول به منصوب (قالوا) مثل فعلوا (وجدنا) فعل ماض مبني على السكون.. (ونا) فاعل (على) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف حال من آباء (١) أي عاكفين
(١) هذا إذا كان الفعل متعدّيا لواحد... وهو متعلّق بمحذوف مفعول به ثان إذا كان الفعل متعدّيا لاثنين.