للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله صلّى الله عليه وسلّم «ما من عبد يدخل الجنة إلا أري مقعده من النار لو أساء، ليزداد شكرا، وما من عبد يدخل النار إلا أري مقعده من الجنة لو أحسن، ليزداد حسرة».

{ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاّ بِإِذْنِ اللهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (١١)}

الإعراب:

(ما) نافية (مصيبة) مجرور لفظا مرفوع محلاّ فاعل أصاب، ومفعوله محذوف أي: أحدا (إلاّ) للحصر (بإذن) متعلّق بحال من مصيبة (الواو) عاطفة (من يؤمن بالله) مرّ إعرابها (١)، (الواو) استئنافيّة-أو حاليّة- (بكل) متعلّق بالخبر (عليم).

جملة: «أصاب...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «من يؤمن...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: «يؤمن بالله...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).

وجملة: «يهد قلبه...» لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.

وجملة: «الله... عليم» لا محلّ لها استئنافيّة (٢).

{وَأَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّما عَلى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ (١٢)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة، والثانية عاطفة، وكذلك (الفاء)، (تولّيتم) ماض في محلّ جزم فعل الشرط (الفاء) رابطة لجواب الشرط (إنّما)


(١) في الآية (٩) من هذه السورة.
(٢) أو في محلّ نصب حال من فاعل يهدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>