للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جملة: «أولئك الذين اشتروا...» في محلّ رفع خبر ثان ل‍ (إن) (١).

وجملة: «اشتروا...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).

وجملة: «(اشتروا)» المقدّرة لا محلّ لها معطوفة على جملة اشتروا المذكورة.

وجملة: «ما أصبرهم..» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «أصبرهم» في محلّ رفع خبر (ما).

الصرف:

(المغفرة)، مصدر ميميّ من غفر يغفر باب ضرب أو مصدر سماعيّ له، وثمّة مصادر أخرى للفعل هي غفر بفتح فسكون، وغفير بفتح الغين، وغفيرة وغفران بضمّ الغين، وغفور بضمّ الغين والفاء.

[البلاغة]

١ - «أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا» بالنسبة إلى الدنيا «الضلالة» التي ليست مما يمكن أن يشترى قطعا «بالهدى» الذي ليس من قبيل ما يبذل بمقابلة شيء وإن جل و «العذاب» أي اشتروا بالنظر إلى الآخرة العذاب الذي لا يتوهم كونه مما يشترى «بالمغفرة» التي يتنافس فيها المتنافسون. وهذا من قبيل الاستعارة التصريحية.

٢ - المقابلة: في المطابقة بين الضلالة والهدى وبين العذاب والمغفرة.

والمقابلة فن دقيق المسلك لا يسلكه إلا خبير بأساليب الكلام وإلا كان تكلفا ممقوتا.

[الفوائد]

٢ - قوله تعالى: {فَما أَصْبَرَهُمْ عَلَى النّارِ} «اصبر على وزن افعل وهي احدى صيغتي التعجب» «ما افعله وافعل به» وقد عرف النحاة التعجب بأنه «شعور


(١) في الآية السابقة.. ويجوز قطعها على الاستئناف البيانيّ فلا محلّ لها.

<<  <  ج: ص:  >  >>