للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - إذا أسند الفعل المؤكد إلى واو الجماعة أو ياء المؤنثة المخاطبة، إذا كان صحيحا حذفت نون الرفع للناصب أو الجازم، وإذا كان مرفوعا حذفت لتوالي الأمثال، وحذفت واو الجماعة أو ياء المخاطبة لالتقاء الساكنين-نحو: «لتنصرنّ يا قوم» و «لتجلسنّ يا هند».

د-تنفرد الخفيفة عن الثقيلة بأربعة أحكام:

أولا-لا تقع بعد الألف الفارقة بينها وبين نون الإناث: لالتقاء الساكنين فلا تقول: «اسعينان».

ثانيا-أنها لا تقع بعد ألف الاثنين بسبب التقاء الساكنين.

ثالثا-أنها تحذف إذا وليها ساكن كقول: الأضبط بن قريع:

لا تهين الفقير علّك أن... تركع يوما والدهر قد رفعه

رابعا-أن تعطى في الوقف حكم التنوين، فإذا وقعت بعد فتحة قلبت ألفا نحو «لنفسعا ولنكونا».

وقد ألمحنا لبعض الجزئيات من أحكامها فيما سبق من هذا الكتاب، كما نشير الى وجود تفصيلات عنهما في المطولات، فعد إليها واتخذ من الصبر جنّة، بغية الفائدة.

{قالَ يا أَيُّهَا الْمَلَؤُا أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِها قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (٣٨)}

الإعراب:

(يا أيّها الملأ) مرّ إعرابها (١)، (أيكم) اسم استفهام مبتدأ مرفوع (بعرشها) متعلّق ب‍ (يأتيني)، (قبل) ظرف منصوب متعلّق ب‍ (يأتيني)، (أن) حرف مصدريّ ونصب، والنون في (يأتوني) نون الوقاية (مسلمين) حال.


(١) في الآية (٢٩) من هذه السورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>