(٨) حزنا: مصدر حزن الثلاثيّ بمعنى أحزن-أحزن باب نصر، وزنه فعل بفتحتين، واستعمل المصدر بمعنى اسم الفاعل أي محزنا لهم.
(٧) ألقيه: فيه إعلال بالحذف لمناسبة التقاء الساكنين بدءا من المضارع تلقين... التقت ياء الفعل مع ياء المخاطبة-وكلاهما ساكن- فحذفت لام الكلمة، وزنه أفعيه.
(١٠) فارغا: اسم فاعل من الثلاثيّ فرغ، وزنه فاعل.
(١٢) المراضع: جمع مرضع-أو مرضعة-اسم فاعل من أرضع الرباعيّ، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.
[البلاغة]
الاسناد المجازي: في قوله تعالى {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَها شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْناءَهُمْ}.
حيث أسند الذبح إلى فرعون، وليس هو الفاعل الحقيقي، وإنما هو مجرد آمر بالذبح، وجنود فرعون هم الفاعل الحقيقي، فإسناد كلمة الذبح إلى فرعون مجازي.
الاطناب: في قوله تعالى {وَلا تَخافِي وَلا تَحْزَنِي}.
هذا قسم نادر من أجمل أقسام الاطناب، وهو أن يذكر الشيء فيؤتى به بمعان متداخلة، إلا أن كل معنى مختص بخصيصة ليست للآخر، فالخوف غم يلحق الإنسان لمتوقّع، والحزن غم يلحقه لواقع، وهو فراقه والأخطار المحدقة به، فنهيت عنها جميعا، وآمنت بالوحي إليها، وعدت بما يسليها ويطمئن قلبها، ويلمؤه غبطة وسرورا.