للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَإِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (٥٢)}

الإعراب:

(الواو) عاطفة في الموضعين (أمّة) حال منصوبة من أمّتكم (١)، (الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب، والنون في (فاتّقون) هي نون الوقاية جاءت قبل ياء المتكلّم المحذوفة لمناسبة آخر الآي.

جملة: «إنّ هذه أمّتكم...» لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء (٢).

وجملة: «أنا ربّكم...» لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ هذه أمّتكم.

وجملة: «اتّقون» لا محلّ لها معطوفة على مستأنف مقدّر أي: تنبّهوا فاتّقون.

{فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (٥٣)}

الإعراب:

(الفاء) استئنافيّة (بينهم) ظرف منصوب متعلّق ب‍ (تقطّعوا)، (زبرا) حال من فاعل تقطّعوا منصوبة (بما) متعلّق ب‍ (فرحون)، و (ما) موصول (لديهم) ظرف مبنيّ على السكون في محلّ نصب متعلّق بمحذوف صلة ما.

جملة: «تقطّعوا...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «كلّ حزب.. فرحون» لا محلّ لها استئناف بيانيّ (٣).

{فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتّى حِينٍ (٥٤) أَيَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَبَنِينَ (٥٥) نُسارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْراتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ (٥٦)}


(١) جاءت الحال جامدة لأنها وصفت.
(٢) في الآية السابقة (٥١) ويجوز أن تكون استئنافيّة.
(٣) أو في محلّ نصب حال من الفاعل في تقطّعوا.. أو هي نعت ل‍ (زبرا).

<<  <  ج: ص:  >  >>