للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمصدر المؤوّل (أن تعذّب) في محلّ رفع مبتدأ، والخبر محذوف أي إمّا تعذيبك واقع بهم (١) والمصدر المؤوّل (أن تتّخذ) في محلّ رفع مبتدأ، والخبر محذوف أي اتّخاذك حسنا فيهم واقع بهم (٢).

جملة: «بلغ...» في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «وجدها...» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.

وجملة: «تغرب...» في محلّ نصب حال من المفعول.

وجملة: «وجد (الثانية)» لا محلّ لها معطوفة على جملة وجد (الأولى).

وجملة: «قلنا...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «(النداء) يا ذا القرنين» في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «تعذيبك (واقع..)» لا محلّ لها جواب النداء.

وجملة: «اتّخاذك.. (واقع)» لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.

الصرف:

(حمئة)، مؤنّث حمئ، وزنه فعلة بفتح فكسر، صفة مشبّهة من حمئ يحمأ باب فرح إذا خالط الحمأة وهو الطين الأسود.

[الفوائد]

- خداع البصر.

كثيرا ما يرد الخطاب الموجّه إلى الناس في القرآن الكريم، مراعيا حواسهم في الإدراك، ويكون الكلام ضربا من المجاز إذا قارناه بالحقيقة والواقع. ومنه قوله


(١) ويجوز أن يكون خبرا لمبتدأ محذوف تقديره: الجزاء تعذيبك لهم.
(٢) والعطف حينئذ من عطف الجمل أو يمكن عطف المصدر الثاني على المصدر الأول، وتقدير كلّ من الخبر أو المبتدأ للمصدرين معا.

<<  <  ج: ص:  >  >>