للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب نصر وباب كرم وزنه فعيل.

(إعصار)، اسم جامد بمعنى الريح الشديدة، سميت بذلك لأنها تلتفّ كما يلتفّ الثوب المعصور، أو لأنها تعصر السحاب، والإعصار لفظ مذكّر.

[البلاغة]

١ - «أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ» الهمزة لإنكار الوقوع كما في قولك أتضرب أباك.

على أن مناط الإنكار ليس جميع ما تعلق به الود بل إنما هو إصابة الإعصار وما يتبعها من الاحتراق.

٢ - «لَهُ فِيها مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ» هذا من ذكر العام بعد الخاص للتتميم والتتميم فن من فنون البلاغة.

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ وَمِمّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلاّ أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاِعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (٢٦٧)}

الإعراب:

(يأيها الذين آمنوا) سبق إعرابها (١)، (أنفقوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (من طيّبات) جارّ ومجرور متعلّق ب‍ (أنفقوا)، (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (٢)، (كسب) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (تم) ضمير في محلّ رفع فاعل


(١) في الآية (٢٦٤) من هذه السورة.
(٢) يجوز أن تكون نكرة موصوفة في محلّ جرّ، أو هي حرف مصدريّ، والمصدر المؤوّل في محلّ جرّ مضاف إليه أي: طيّبات كسبكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>