أسند ما ظاهره شر لنفسه، وأسند الخير إلى الله تعالى، وذلك لتعليم الأدب مع الله جل وعلا.
{وَيَسْئَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُوا عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً (٨٣) إِنّا مَكَّنّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْناهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً (٨٤) فَأَتْبَعَ سَبَباً (٨٥)}
الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (عن ذي) متعلّق ب (يسألونك)، وعلامة الجرّ الياء (عليكم) متعلّق ب (أتلو)، (منه) متعلّق بحال من (ذكرا) مفعول أتلو.
جملة: «يسألونك...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «قل...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «سأتلو...» في محلّ نصب مقول القول.
٨٤ - (إنّا) حرف مشبّه بالفعل.. و (نا) اسمه، ومفعول (مكّنّا) محذوف تقديره الأمر، (له) متعلّق ب (مكّنّا) وكذلك (في الأرض)، (من كلّ) متعلّق ب (آتينا) (١)، (سببا) مفعول به ثان عامله آتينا.
وجملة: «إنّا مكّنّا...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «مكّنّا...» في محلّ رفع خبر إنّ.
(١) أو بمحذوف حال من (سببا).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute