جملة:«نجّينا...» لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجملة القسم المقدّرة استئنافيّة لا محلّ لها.
٣١ - (من فرعون) بدل من العذاب بإعادة الجارّ (من المسرفين) متعلّق بخبر ثان ل (كان) وجملة: «إنّه كان عاليا...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
٣٢ - (ولقد) مثل الأول، والواو عاطفة (على علم) حال من ضمير الفاعل (على العالمين) متعلّق ب (اخترناهم) بتضمينه معنى ميّزناهم.
وجملة:«اخترناهم...» لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها معطوفة على جملة القسم الأولى.
٣٣ - (الواو) عاطفة (من الآيات) متعلّق بحال من (ما)، وهو المفعول الثاني (فيه) متعلّق بخبر مقدّم ل (بلاء).
وجملة:«آتيناهم...» لا محلّ لها معطوفة على جملة اخترناهم وجملة: «فيه بلاء...» لا محلّ لها صلة الموصول (ما)
[الفوائد]
- وردت (ما) في الآية الكريمة بقوله تعالى: {وَآتَيْناهُمْ مِنَ الْآياتِ ما فِيهِ بَلؤُا مُبِينٌ} و (ما) هنا تحتمل وجهين: إما أن تكون موصولة، وإما أن تكون نكرة موصوفة بمعنى شيء وفي الحالتين هي مفعول به، والجملة بعدها صلة الموصول في الحالة الأولى، وصفة في الحالة الثانية. وقد بين ابن هشام هذه الناحية فقال: في قولنا: أعجبني ما صنعت، يجوز فيه كون (ما) بمعنى الذي، وكونها نكرة موصوفة، وعليها فالعائد محذوف، تقديره أعجبني ما صنعته، وكونها مصدرية، فلا عائد؛ وعلى هذا فالتقدير: أعجبني الذي صنعت، أو شيئا صنعت، أو صنعك. وقد وردت هذه الأوجه الثلاثة في قوله تعالى:{ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّا قَضَيْتَ} أي من الذي قضيت، أو من شيء قضيت، أو من قضائك.