منصوب (يوسف) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة (لولا) حرف شرط غير جازم (أن) حرف مصدريّ (تفنّدوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. و (الواو) فاعل و (النون) للوقاية و (الياء) المحذوفة للتخفيف ضمير في محلّ نصب مفعول به.
والمصدر المؤوّل (أن تفنّدون..) في محلّ رفع مبتدأ، والخبر محذوف أي لولا تفنيدكم لي موجود.. وجواب لولا محذوف تقديره لصدّقتموني.
جملة:«فصلت العير...» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة:«قال أبوهم...» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة:«إنّي لأجد...» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة:«أجد ريح...» في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة:«تفنيدكم موجود...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة:«تفنّدون...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
الفوائد:
{لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ}:
هذه النون للوقاية، وأما نون رفع الفعل المضارع فقد حذفت بعد أن نصب ب «أن»، وقد حذفت ياء المتكلم لمراعاة الفواصل وجرس الكلام.
وهذه الخاصة كثيرا ما ترد في القرآن الكريم، مرة بحذف الموجود، ومرة بإضافة المفقود، نحو قوله تعالى:{وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ نارٌ حامِيَةٌ} فقد أضيفت الهاء إلى الضمير «هي» لمراعاة الفواصل، ولعمري فإن لموسيقا الحرف والكلمة في القرآن الكريم، تأثيرا يفوق صنع البشر.