للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منصوب (يوسف) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الفتحة (لولا) حرف شرط غير جازم (أن) حرف مصدريّ (تفنّدوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. و (الواو) فاعل و (النون) للوقاية و (الياء) المحذوفة للتخفيف ضمير في محلّ نصب مفعول به.

والمصدر المؤوّل (أن تفنّدون..) في محلّ رفع مبتدأ، والخبر محذوف أي لولا تفنيدكم لي موجود.. وجواب لولا محذوف تقديره لصدّقتموني.

جملة: «فصلت العير...» في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «قال أبوهم...» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.

وجملة: «إنّي لأجد...» في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «أجد ريح...» في محلّ رفع خبر إنّ.

وجملة: «تفنيدكم موجود...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «تفنّدون...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).

الفوائد:

{لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ}:

هذه النون للوقاية، وأما نون رفع الفعل المضارع فقد حذفت بعد أن نصب ب‍ «أن»، وقد حذفت ياء المتكلم لمراعاة الفواصل وجرس الكلام.

وهذه الخاصة كثيرا ما ترد في القرآن الكريم، مرة بحذف الموجود، ومرة بإضافة المفقود، نحو قوله تعالى: {وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ نارٌ حامِيَةٌ} فقد أضيفت الهاء إلى الضمير «هي» لمراعاة الفواصل، ولعمري فإن لموسيقا الحرف والكلمة في القرآن الكريم، تأثيرا يفوق صنع البشر.

{قالُوا تَاللهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ (٩٥)}

الإعراب:

(قالوا) فعل ماض وفاعله (تالله) تاء القسم ومجرورها،

<<  <  ج: ص:  >  >>