للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصرف:

(٢٠) تفاخر: مصدر قياسيّ من الخماسيّ تفاخر، وزنه تفاعل بفتح التاء وضمّ العين (تكاثر)، مصدر قياسيّ من الخماسيّ تكاثر، وزنه تفاعل بفتح التاء وضمّ العين (الكفّار)، جمع الكافر وهو الزارع، اسم فاعل من (كفر) بمعنى ستر، وزنه فاعل والكفّار فعّال بضمّ الفاء (نباته)، اسم جمع بمعنى الزرع أو ما ينبت من الأرض، الواحدة نبتة زنة فعلة بفتح فسكون، ووزن نبات فعال بفتح الفاء، ويأتي اللفظ مصدرا للثلاثيّ نبت... انظر الآية (٣٧) من سورة آل عمران (٢١) عرضها: اسم لقياس الأطوال يقابل الطول من الشيء ويعارضه، وزنه فعل بفتح فسكون (٢٣) تأسوا: فيه إعلال بالحذف أصله تأساوا، التقى ساكنان-الألف والواو-فحذفت الألف لام الكلمة فأصبح تأسوا، وبقي ما قبل الواو مفتوحا دلالة على الألف المحذوفة، وزنه تفعوا

[البلاغة]

١ - الاستعارة التمثيلية: في قوله تعالى {كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفّارَ نَباتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذابٌ شَدِيدٌ».

فقد شبه حال الدنيا، وسرعة انقضائها، مع قلة جدواها، بنبات أنبته الغيث، فاستوى واكتهل، وأعجب به الكفار الجاحدون لنعمة الله فيما رزقهم من الغيث والنبات، فبعث عليه العاهة، فهاج واصفر وصار حطاما، عقوبة لهم على جحودهم، كما فعل بأصحاب الجنة وصاحب الجنتين.

٢ - الطباق: في قوله تعالى {وَفِي الْآخِرَةِ عَذابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللهِ وَرِضْوانٌ}.

حيث طابق سبحانه وتعالى بين العذاب والمغفرة في هذه الآية الكريمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>