للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة النّجم

آياتها ٦٢ آية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

{وَالنَّجْمِ إِذا هَوى (١) ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَما غَوى (٢) وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى (٣) إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحى (٤) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى (٥) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوى (٦) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلى (٧) ثُمَّ دَنا فَتَدَلّى (٨) فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى (٩) فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى (١٠)}

الإعراب:

(والنجم) متعلّق بفعل محذوف تقديره أقسم (إذا) ظرف للزمن المستقبل مجرّد من الشرط متعلّق بفعل القسم المحذوف (١)، (ما) نافية في المواضع الثلاثة (عن الهوى) متعلّق ب‍ (ينطق) ..

جملة: «(أقسم) بالنجم...» لا محلّ لها ابتدائيّة


(١) في هذا التعليق إشكال وهو أنّ فعل القسم إنشاء، والإنشاء يدلّ على الحال، والظرف (إذا) يدلّ على المستقبل، فثمّة اختلاف بين الزمنين... ويقدّر الكلام لإزالة الاشكال: أقسم بالنجم وقت هويّه أيّا ما كان هذا الوقت، فالظرف على هذا مستعار للحال

<<  <  ج: ص:  >  >>