والمصدر المؤوّل (أأنذرتهم) في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر.
وجملة: «سواء عليهم (إنذارك) ...» لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّا جعلنا.
وجملة:«أنذرتهم...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (الهمزة).
وجملة:«لم تنذرهم...» لا محلّ لها معطوفة على جملة أنذرتهم.
وجملة:«لا يؤمنون» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
(١١)(إنّما) كافّة ومكفوفة (بالغيب) متعلّق بحال من الفاعل أو المفعول (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (بمغفرة) متعلّق ب (بشّره) ..
وجملة:«إنما تنذر...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة:«اتّبع...» لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة:«خشي...» لا محلّ لها معطوفة على جملة اتّبع.
وجملة:«بشّره» جواب شرط مقدّر أي من اتّبع الذكر.. فبشره.
الصرف:
(٨) مقمحون: جمع مقمح، اسم مفعول من (أقمح) الرباعيّ؛ وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين.
[البلاغة]
١ - الاستعارة التمثيلية: في قوله تعالى «إِنّا جَعَلْنا فِي أَعْناقِهِمْ أَغْلالاً».
مثّل تصميمهم على الكفر، وأنه لا سبيل إلى ارعوائهم، بأن جعلهم كالمغلولين المقمحين، في أنهم لا يلتفتون إلى الحق، ولا يعطفون أعناقهم نحوه، ولا يطأطئون رؤوسهم له، وكالحاصلين بين سدين، لا يبصرون ما قدامهم ولا ما خلفهم: في أن لا تأمل لهم ولا تبصر، وأنهم متعامون عن النظر في آيات الله.