للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أفعال، بكسر همزة الفعل وزيادة ألف قبل الآخر.

(أوسط)، صفة مشتقة وزنه أفعل، وقد يحمل معنى التفضيل.

[الفوائد]

- يمين اللغو هو الذي جرى مجرى العادة ولا يحمل في طياته القصد والنية

وإننا لنرى في صريح القرآن الكريم هدر هذا اليمين واعتباره خارج نطاق الأيمان المحرجة والمغلظة وإنا لنتطلّع في هذا المقام الى اعتبار يمين الطلاق الذي أصبح من لغو الكلام، يحلف في مواقف اللهو ومقام العبث والمزاح، وقد يكون لتخويف المرأة وتحذيرها من تصرف قد تتصرفه هي أو غيرها من أبناء الأسرة ولكنه لا يحمل نية الطلاق وقصده، إنا لنتطلع الى اعتباره من اللغو وعدم الاعتداد به والله الموفق.

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (٩٠)}

الإعراب:

(يأيها الذين آمنوا) مرّ إعرابها (١)، (إنما) كافة ومكفوفة (الخمر) مبتدأ مرفوع (الواو) عاطفة في المواضع الثلاثة (الميسر، الأنصاب، الأزلام) أسماء معطوفة على الخمر مرفوعة مثله (رجس) خبر مرفوع (من عمل) جار ومجرور متعلق بنعت لرجس (٢)، (الشيطان) مضاف إليه مجرور (الفاء) عاطفة لربط المسبب بالسبب (٣)، (اجتنبوا) فعل أمر مبني على حذف النون... والواو فاعل و (الهاء) ضمير مفعول به


(١) في الآية (٨٧) من هذه السورة.
(٢) أو متعلق بمحذوف خبر ثان.
(٣) يجوز أن تكون رابطة لجواب شرط مقدر أي أن آمنتم وصدقتم فاجتنبوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>