وجملة: «قد كانوا...» في محلّ نصب حال (١).
وجملة: «يدعون (الثانية)» في محلّ نصب خبر كانوا.
وجملة: «هم سالمون...» في محلّ نصب حال من الضمير في (يدعون) الثاني.
الصرف:
(سالمون)، جمع سالم، اسم فاعل من الثلاثيّ سلم باب فرح، وزنه فاعل.
[البلاغة]
الاستعارة التمثيلية: في قوله تعالى «يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ».
وكشفها والتشمير عنها مثل في شدة الأمر وصعوبة الخطب، لأن من وقع في شيء يحتاج إلى الجدّ شمر عن ساقه.
التنكير: في قوله تعالى «ساق».
حيث جاءت ساق منكّرة، للدلالة على أنه أمر مبهم في الشدة، منكر خارج عن المألوف.
السرّ في نسبة الخشوع إلى الأبصار: في قوله تعالى «خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ».
وذلك لظهور أثره فيها، فما في القلب يعرف من العين، فهو مجاز عقلي.
{فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ (٤٤) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (٤٥)}
الإعراب:
(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (الواو) عاطفة (من) موصول في محلّ نصب معطوف على ضمير المتكلّم في (ذرني)، (بهذا) متعلّق
(١) أو استئناف مؤكّد لمضمون ما سبق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute