للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ب-أن يكون لمذكر، فلا يجمع هذا الجمع من الأسماء علم المؤنث، نحو زينب، ولا صفة المؤنث نحو حائض.

ج-أن يكون عاقلا لأن هذا الجمع مخصوص بالعقلاء، فلا يجمع نحو «شوشو» علما لكلب و «سابق» صفة لفرس، وأن لا يكون مركبا تركيبا مزجيا ولا إسناديا. وفيه بعض التفصيلات تجاوزناها بغية الإيجاز ومراعاة لخطة الكتاب.

{أَفَبِعَذابِنا يَسْتَعْجِلُونَ (٢٠٤)}

الإعراب:

(الهمزة) للاستفهام التوبيخيّ (الفاء) عاطفة (بعذابنا) متعلّق ب‍ (يستعجلون).

جملة: «يستعجلون» لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي:

أيغفلون عن حالهم من طلب الإنظار فيستعجلون بعذابنا.

{أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ (٢٠٥) ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ (٢٠٦) ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ (٢٠٧)}

الإعراب:

(الهمزة) للاستفهام (الفاء) استئنافيّة (متّعناهم) فعل ماض مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط (سنين) ظرف زمان منصوب متعلّق ب‍ (متّعناهم)، وعلامة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذكّر.

جملة: «رأيت...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «متّعناهم...» لا محلّ لها اعتراضيّة... وجواب الشرط محذوف دلّ عليه الاستفهام الآتي أي: لم يغن عنهم تمتّعهم

(٢٠٦) (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل جاءهم (١)، و (الواو)


(١) وهو أيضا مفعول رأيت على التنازع.

<<  <  ج: ص:  >  >>