١٢ -
{إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (١٢)}
الإعراب:
(بالغيب) متعلّق بحال من فاعل يخشون (لهم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ المؤخّر (مغفرة)
وجملة: «إنّ الذين يخشون...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يخشون...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: «لهم مغفرة...» في محلّ رفع خبر إنّ.
١٣ - ١٤
{وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اِجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (١٣) أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (١٤)}
(الواو) استئنافيّة (أو) حرف عطف (به) متعلّق ب (اجهروا)، (بذات) متعلّق بالخبر (عليم).
وجملة: «أسرّوا...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «اجهروا به...» لا محلّ لها معطوفة على جملة أسرّوا.
وجملة: «إنّه عليم...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
١٤ - (ألا) استفهام إنكاريّ ونفي (من) موصول في محلّ رفع فاعل (يعلم) (١)، (الواو) حاليّة
وجملة: «يعلم من خلق...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «خلق...» لا محلّ لها صلة الموصول (من).
(١) أو في محلّ نصب مفعول به، والفاعل مستتر يعود على الله والعائد ضمير الغائب محذوف.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute