للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الساكنين وأصله المصلّيين بياءين.

(٢٨) مأمون: اسم مفعول من الثلاثيّ أمن، وزنه مفعول.

(٣١) ملومين: جمع ملوم، اسم مفعول من الثلاثيّ لام، فهو على وزن مقول بحذف واو مفعول، أصله ملووم، سكّنت الواو عين الكلمة ونقلت حركتها إلى الحرف قبلها، ثمّ حذفت واو مفعول لالتقاء الساكنين.

(٣٢) ابتغى: فيه إعلال بالقلب، أصله ابتغي-بياء في آخره-تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.

[البلاغة]

التكرير: في قوله تعالى «وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ يُحافِظُونَ».

تكرير الصلاة ووصفهم بها أولا وآخرا باعتبارين: للدلالة على فضلها، وتقديمها على سائر الطاعات، وتكرير الموصولات: لتنزيل اختلاف الصفات منزلة اختلاف الذوات. وقيل: المراد يراعون شرائطها، ويكملون فرائضها وسننها ومستحباتها، باستعارة الحفظ من الضياع للإتمام والتكميل.

[الفوائد]

المحافظة على الصلاة:

وصف الله المؤمنين بالدوام على الصلاة والمواظبة-في آية سابقة-ووصفهم-في هذه الآية-بالمحافظة عليها، أي تأديتها كاملة، بأركانها وشروطها. وقد وردت أحاديث وآيات كثيرة بصدد الصلاة:

عن جابر-رضي الله عنه-قال: سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) يقول: «إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة» رواه مسلم.

وعن أبي هريرة-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم): إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر؛ فإن نتقص من فريضته شيء قال الرب عز وجل: انظروا هل لعبدي من تطوّع، فيكمل بها ما انتقص من الفريضة؟ ثم تكون سائر أعماله على هذا. رواه

<<  <  ج: ص:  >  >>