وجملة:«يقاتلون...» لا محلّ لها استئنافيّة بيانيّة (١).
وجملة:«يقتلون» لا محلّ لها معطوفة على جملة يقاتلون.
وجملة:«يقتلون» لا محلّ لها معطوفة على جملة يقاتلون.
وجملة:«من أوفى...» لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة:«استبشروا» في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن بايعتم الله على الجنّة فاستبشروا ببيعكم.
وجملة:«بايعتم به» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة:«ذلك.. الفوز...» لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة.
[البلاغة]
١ - الاستعارة المكنية والتبعية: في قوله تعالى «إِنَّ اللهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ» حيث عبر عن قبول الله تعالى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم التي بذلوها في سبيله تعالى، وإثابته إياهم بمقابلتها الجنة بالشراء؛ على طريقة الاستعارة التبعية، ثم جعل المبيع-الذي هو العمدة والمقصد في العقد-أنفس المؤمنين وأموالهم، والثمن-الذي هو الوسيلة في الصفقة-الجنة.
٢ - الالتفات: في قوله تعالى «فَاسْتَبْشِرُوا» التفات إلى الخطاب، تشريفا لهم على تشريف، وزيادة لسرورهم على سرور. والاستبشار إظهار السرور، والسين فيه ليست للطلب كاستوقد وأوقد، والفاء لترتيب الاستبشار أو الأمر به على ما قبله أي فإذا كان كذلك فسروا نهاية السرور، وأفرحوا غاية الفرح، بما فزتم به من الجنة.
٣ - التذييل: وهو أن يذيل المتكلم كلامه بعد تمام معناه بجملة تحقق ما قبلها وتلك الزيادة على ضربين:
(١) ولا يصحّ أن تعرب حالا لأن الجملة خبر في اللفظ إنشاء في المعنى لأنها أمر، وما كان أمرا لا يكون حالا.