للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «ادخلوا...» في محلّ رفع نائب الفاعل (١).

وجملة: «بئس مثوى...» لا محلّ لها استئنافيّة.

{وَسِيقَ الَّذِينَ اِتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتّى إِذا جاؤُها وَفُتِحَتْ أَبْوابُها وَقالَ لَهُمْ خَزَنَتُها سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ (٧٣)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (إلى الجنّة) متعلّق ب‍ (سيق)، (الواو) عاطفة-أو حاليّة أو زائدة (لهم) متعلّق ب‍ (قال)، (سلام) مبتدأ مرفوع (٢)، (عليكم) متعلّق بخبر المبتدأ سلام (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (خالدين) حال منصوبة من فاعل ادخلوها.

جملة: «سيق الذين...» لا محلّ لها استئنافيّة (٣).

وجملة: «اتّقوا...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).

وجملة: «جاءوها..» في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «فتحت...» في محلّ جرّ معطوفة على جملة جاءوها (٤)، وجواب الشرط محذوف تقديره اطمأنّوا أو سعدوا

وجملة: «قال لهم خزنتها...» في محلّ جرّ معطوفة على جملة جاءوها.


(١) لأنها في الأصل مقول القول.
(٢) النكرة هنا دالّة على مدح.
(٣) أو معطوفة على جملة: سيق الذين.. في الآية (٧١) من هذه السورة.
(٤) أو في محلّ نصب حال بتقدير قد، إذا قدّر الجواب جاءوها وقد فتحت أي هو مقيّد بالحال وهو صحيح ويجوز أن تكون هي جواب الشرط على زيادة الواو وهو رأي الكوفيّين.

<<  <  ج: ص:  >  >>