٣ - باب التعليق: وهو تعليق الفعل عن طلب المفعول، لفظا لا محلاّ، مثل قوله تعالى:{فَلْيَنْظُرْ أَيُّها أَزْكى طَعاماً} والتعليق لا يختص بباب (ظن) بل يختص بكلّ فعل قلبي، وكقوله تعالى:{أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ}{يَسْئَلُونَ أَيّانَ يَوْمُ الدِّينِ}، وأحيانا تكون الجملة سدت مسد المفعولين: كقوله تعالى: {وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنا أَشَدُّ عَذاباً}{لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى}
(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (ما) اسم استفهام مبتدأ في محلّ رفع خبره (خطبكم)(أيّها) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب (المرسلون) بدل من أيّ-أو عطف بيان عليه-تبعه في الرفع لفظا..
جملة:«قال...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة:«ما خطبكم...» في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن أرسلتم لأمر ما فما خطبكم والجملة المقدّرة مقول القول، وجملة:«أيّها المرسلون» لا محلّ لها استئناف في حيّز القول