للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ملحقان بالمثنى ويعربان إعرابه.

وكذلك العدد مائة وألف يعربان بالحركات.

ب-اثنان للمذكر، واثنتان للمؤنث، والعقود من عشرين إلى تسعين: تعرب بالأحرف.

ج‍-الأعداد المركبة من أحد عشر إلى تسعة عشر، ومن الحادي عشر إلى التاسع عشر، فتعرب «جزءان مركبان مبنيان على الفتح» يستثني من المركب «الجزء الأول من اثني عشر» فهو ملحق بالمثنى كما ذكرنا. فتبصّر.. !

{قُلِ اللهُ أَعْلَمُ بِما لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ ما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً (٢٦)}

الإعراب:

(قل الله أعلم) مثل قلّ ربّي أعلم (١)، (بما لبثوا) مثل بما لبثتم (٢)، (اللام) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (غيب) مبتدأ مؤخّر مرفوع (السموات) مضاف إليه مجرور (الأرض) معطوف على السموات بالواو مجرور.

والمصدر المؤوّل (ما لبثوا) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب‍ (أعلم).

(أبصر) فعل ماض لإنشاء التعجّب أتى على صورة الأمر مبنيّ على الفتح المقدّر لمجيئه على صورة الأمر (الباء) حرف جرّ زائد و (الهاء) ضمير محلّه القريب الجرّ بالباء ومحلّه البعيد الرفع على الفاعليّة (الواو) عاطفة، (أسمع)


(١) في الآية (٢٢) من هذه السورة.
(٢) في الآية (١٩) من هذه السورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>