للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «عذاب الآخرة أكبر» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «كانوا يعلمون...» لا محلّ لها استئنافيّة (١)، وجواب الشرط محذوف تقديره ما كذّبوا رسلهم في الدنيا.

وجملة: «يعلمون» في محلّ نصب خبر كانوا.

{وَلَقَدْ ضَرَبْنا لِلنّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (٢٧) قُرْآناً عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (٢٨)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (للناس) متعلّق ب‍ (ضربنا)، (في هذا) متعلّق ب‍ (ضربنا)، (القرآن) بدل من ذا-أو عطف بيان عليه-مجرور (من كلّ) متعلّق ب‍ (ضربنا) ..

جملة: «ضربنا...» لا محلّ لها جواب القسم المقدّر وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «لعلّهم يتذكّرون» لا محلّ لها استئناف بيانيّ-أو تعليليّة-.

وجملة: «يتذكّرون» في محلّ رفع خبر لعلّهم.

(٢٨) (قرآنا) حال منصوبة موطّئة-أو مؤكّدة للفظ القرآن- (٢)، (غير) نعت ثان ل‍ (قرآنا) منصوب.. أو حال.

وجملة: «لعلّهم يتّقون» لا محلّ لها استئناف بيانيّ-أو تعليل لجعل القرآن عربيا.


(١) يجوز أن تكون حالا من الضمير المفعول في (أذاقهم)
(٢) الذي سوّغ صحّة مجيء الحال جامدة أنّها موصوفة، فهي موطّئة للحال التي هي (عربيّا) من حيث المعنى، ويجوز أن يكون مفعولا به للعامل يتذكّرون.

<<  <  ج: ص:  >  >>