للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - حروف العطف نوعان:

أ-ما يقتضي التشريك في اللفظ والمعنى مطلقا وهو أربعة «الواو، الفاء، ثم، حتى».

ب-ما يقتضي التشريك في اللفظ دون المعنى.

إما لكونه يثبت حكما لما بعده، انتفى عما قبله، وهو بل ولكن. وإما لكونه بالعكس، وهو «لا وليس». وقد فصلنا هذا الحديث في موطن آخر، فليعد إليه من يشدوه.

{إِنَّ وَلِيِّيَ اللهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصّالِحِينَ (١٩٦)}

الإعراب:

(إنّ) حرف مشبّه بالفعل (وليّي) اسم إنّ منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء، و (الياء) ضمير مضاف إليه (الله) لفظ الجلالة خبر إنّ مرفوع (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع نعت للفظ الجلالة (نزّل) فعل ماض، والفاعل هو (الكتاب) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (هو) ضمير منفصل مبتدأ (يتولّى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف، والفاعل هو (الصالحين) مفعول به منصوب، وعلامة النصب الياء.

جملة: «إنّ وليّي الله...» لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة.

وجملة: «نزّل الكتاب...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).

وجملة: «هو يتولّى...» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.

وجملة: «يتولّى الصالحين» في محلّ رفع خبر المبتدأ هو.

{وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ (١٩٧)}

<<  <  ج: ص:  >  >>