وليست لام التقوية، لأنها لازمة، ولام التقوية غير لازمة؛ وقوله تعالى:{سَلْ بَنِي إِسْرائِيلَ كَمْ آتَيْناهُمْ مِنْ آيَةٍ} إن قدرت (من) زائدة فكم مبتدأ أو مفعول به لآتينا مقدّرا بعده. وإن قدرتها بيانا ل (كم) فهي مفعول به ثان مقدّم لآتينا فقط. مثل:
(الهمزة) للاستفهام التوبيخيّ (الفاء) عاطفة في الموضعين (في الأرض) متعلّق ب (يسيروا)، (كيف) اسم استفهام في محلّ نصب خبر كان (من قبلهم) متعلّق بمحذوف صلة الذين (عليهم) متعلّق ب (دمّر) بتضمينه معنى أطبق أو سخط (١)، ومفعول دمّر محذوف أي أموالهم وممتلكاتهم (الواو) عاطفة (للكافرين) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (أمثالها) جملة: «لم يسيروا...» لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي:
أقعدوا فلم يسيروا وجملة:«ينظروا...» لا محلّ لها معطوفة على جملة لم يسيروا وجملة: «كان عاقبة...» في محلّ نصب مفعول به لفعل النظر المعلّق بالاستفهام، بتقدير الجارّ وجملة:«دمّر الله...» لا محلّ لها استئناف بياني.
وجملة:«للكافرين أمثالها» لا محلّ لها معطوفة على جملة دمّر الله
(١) وفي المعجم: دمّره ودمّر عليه أهلكه... فلا تضمين ولا حذف مفعول.