وجملة:«النداء والتحسّر...» لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة:«ليتني...» لا محلّ لها جواب النداء (١).
وجملة:«لم أتّخذ...» في محلّ رفع خبر ليت.
(اللام) لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (عن الذكر) متعلّق ب (أضلّني)، (بعد) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (أضلّني)، (إذ) اسم ظرفيّ في محلّ جر مضاف إليه (الواو) استئنافيّة (للإنسان) متعلّق ب (خذولا).
وجملة:«أضلّني...» لا محلّ لها جواب القسم... وجملة القسم المقدّرة لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة:«جاءني...» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة:«كان الشيطان خذولا» لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(فلانا)؛ اسم كناية عن علم من يعقل وزنه فعال بضمّ الفاء، فإذا عرّف ب (ال) كان كناية عن غير العاقل. وجاء في المحيط:«قد يقال للواحد يا فل وللاثنين يا فلان-بكسر النون-وللجمع يا فلون بضمّتين وفتح... ومنع سيبويه أن يقال فل ويراد فلان إلاّ في الشعر...» اه.
(خذولا)، صيغة مبالغة من الثلاثيّ خذل، وزنه فعول بفتح الفاء.
[البلاغة]
الكناية: في قوله تعالى «وَيَوْمَ يَعَضُّ الظّالِمُ عَلى يَدَيْهِ».
عض اليدين والأنامل وأكل البنان وحرق الأسنان ونحوها، كنايات عن الغيظ والحسرة، لأنها من روادفهما.
(١) يجوز أن تكون استئنافيّة مؤكّدة لجملة ليتني الأولى، وتكون جملة يا ويلتا اعتراضيّة للدعاء.