للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأحوال. يقال فلان طاهر الذيل والأردان، إذا وصفوه بالنقاء من المعايب ومدانس الأخلاق.

المجاز المرسل: في قوله تعالى «وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ».

فالمعنى الحقيقي للرجز العذاب الشديد، والمراد هنا عبادة الأصنام، فعبّر بالرجز-وهو العذاب الشديد-لأنه مسبب عن عبادة الأصنام، فعلاقة هذا المجاز المسببية.

{فَإِذا نُقِرَ فِي النّاقُورِ (٨) فَذلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (٩) عَلَى الْكافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (١٠)}

الإعراب:

(الفاء) استئنافيّة (في الناقور) نائب الفاعل (الفاء) رابطة لجواب الشرط (يومئذ) ظرف منصوب-أو مبنيّ على الفتح لأنّه أضيف إلى غير متمكّن في محلّ نصب-بدل من إذا (١)، وإذ اسم ظرفيّ مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه، والتنوين هو تنوين عوض (يوم) خبر المبتدأ (ذلك)، مرفوع (على الكافرين) متعلّق ب‍ (عسير) (٢) (غير) نعت ثان.

جملة: «نقر في الناقور...» في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «ذلك... يوم عسير» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.

الصرف:

(الناقور)، اسم بمعنى الصور-وهو القرن، وزنه فاعول من النقر وهو القرع.


(١) أو بدل من المبتدأ (ذلك) فهو في محلّ رفع.
(٢) أو متعلّق بنعت له أو متعلّق بحال من الضمير في عسير.

<<  <  ج: ص:  >  >>