(جاهدوا)، و (الهاء) ضمير مضاف إليه (لعلّ) حرف مشبّه بالفعل و (كم) ضمير في محلّ نصب اسم لعلّ (تفلحون) مضارع مرفوع..
والواو فاعل.
جملة النداء «يأيّها الذين»: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة «آمنوا»: لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة «اتّقوا...»: لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة «ابتغوا...»: لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.
وجملة «جاهدوا...»: لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.
وجملة «لعلّكم تفلحون»: لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة «تفلحون»: في محلّ رفع خبر لعلّ.
الصرف:
(ابتغوا)، فيه إعلال بالتسكين وإعلال بالحذف، أصله ابتغيوا بضمّ الياء، ثقلت الضمّة على الياء فنقلت الى الغين وسكّنت الياء- إعلال بالتسكين-ثمّ حذفت الياء تخلّصا من التقاء الساكنين فأصبح ابتغوا، وزنه افتعوا.
(الوسيلة)، اسم مشتقّ وزنه فعيلة بمعنى مفعولة من فعل وسل يسل باب وعد.
[الفوائد]
المعاني اللطيفة في القرآن نحن نعلم أن لعلّ تفيد الترجي وتأمّل حصول الشيء أما في القرآن الكريم فقد وردت كثيرا في ختام الآيات:{لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} كما في هذه الآية و {(لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ...)} إلخ كما في آيات كثيرة ولكنها في هذا المجال لا تفيد رجاء وقوع الشيء وإمكانية حصوله، وإنما تفيد تحققه وحصوله يقينا دون أدنى ريب. وهذا