للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمصدر المؤوّل (لو تسوى بهم الأرض) في محل نصب مفعول به عامله يود.

(الواو) عاطفة-أو استئنافية- (لا) نافية (يكتمون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (الله) لفظ الجلالة مفعول به أول (حديثا) مفعول به ثان منصوب.

جملة «يود الذين...» لا محل لها استئنافية.

وجملة «كفروا» لا محل لها صلة الموصول (الذين).

وجملة «عصوا...» لا محل لها معطوفة على جملة الصلة.

وجملة «تسوى...» لا محل لها صلة الموصول الحرفي (لو).

وجملة «لا يكتمون...» لا محل لها معطوفة على جملة يود (١)، أو هي استئنافية.

الصرف:

(عصوا)، فيه إعلال بالحذف، أصله عصاوا، التقى ساكنان لام الكلمة وواو الجماعة فحذفت الألف-لام الكلمة-وفتح ما قبلها دلالة عليها.

(تسوّى)، في قراءة عاصم هو مضارع سوّى من غير حذف التاء -وفي قراءة غيره بتشديد السين فيه حذف إحدى التاءين-وفيه إعلال بالقلب أصله تسوّي تحركت الياء بعد فتح قلبت ألفا.


(١) اختار العكبري وأبو حيان أن تكون الجملة حالية بعد واو الحال وصاحب الحال إما الضمير في بهم وعامل الحال فعل تسوى، وإما أن يكون الذين كفروا والعامل فيها فعل يود على أن تكون (لو) حرفا مصدريا فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>