مضارع منصوب، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (الله) لفظ الجلالة مفعول به منصوب (شيئا) مفعول مطلق منصوب نائب عن المصدر أي لن يضرّه شيئا من الضرر. (الواو) استئنافيّة (السين) حرف استقبال (يجزي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (الشاكرين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة:«ما محمّد إلاّ رسول» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة:«خلت... الرسل» في محلّ رفع نعت لرسول.
وجملة:«إن مات...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة:«قتل...» لا محلّ لها معطوفة على مات.
وجملة:«انقلبتم..» لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة:«من ينقلب...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة-أو استئنافيّة.
وجملة:«ينقلب...» في محلّ رفع خبر المبتدأ (من)(١).
وجملة:«لن يضرّ الله» في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة:«سيجزي الله...» لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(محمّد)، اسم علم مشتق من الحمد على وزن اسم المفعول من (حمّد) الرباعي وزنه مفعّل بضمّ الميم وفتح العين المشددة.
[البلاغة]
١ - في قوله تعالى «وَما مُحَمَّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ» فن القصر وهو في اللغة الحبس، وفي الاصطلاح تخصيص أحد أمرين على الآخر ونفيه عما عداه وهو يقع للموصوف على الصفة وبالعكس والآية من النوع الأول أي