للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِباساً وَالنَّوْمَ سُباتاً وَجَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً (٤٧) وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً طَهُوراً (٤٨) لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً وَنُسْقِيَهُ مِمّا خَلَقْنا أَنْعاماً وَأَناسِيَّ كَثِيراً (٤٩)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (لكم) متعلّق ب‍ (جعل) (١)، (الواو) عاطفة (النوم سباتا) معطوفان على (الليل لباسا) (٢)، (نشورا) مفعول به ثان منصوب.

جملة: «هو الذي...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «جعل...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).

وجملة: «جعل (الثانية)» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.

(٤٨) (الواو) عاطفة (بشرا) حال منصوبة من الرياح (بين) ظرف منصوب متعلّق ب‍ (بشرا)، (يدي) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء (الواو) عاطفة (من السماء) متعلّق ب‍ (أنزلنا).

وجملة: «هو الذي...» لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف.

وجملة: «أرسل...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) الثاني.

وجملة: «أنزلنا...» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة، فيها التفات.


(١) أو متعلّق بحال من (لباسا) -نعت تقدّم على المنعوت-
(٢) أو هما مفعولان لفعل جعل مقدّرا والعطف حينئذ من عطف الجمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>