للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تغلبون (إلى جهنّم) جارّ ومجرور متعلّق بفعل تحشرون، وعلامة الجرّ الفتحة فهو ممنوع من الصرف للعلميّة والتأنيث (الواو) استئنافيّة (بئس) فعل ماض جامد لإنشاء الذمّ (المهاد) فاعل مرفوع، والمخصوص بالذّم محذوف أي جهنّم.

جملة: «قل..» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «كفروا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).

وجملة: «ستغلبون» في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «تحشرون» في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.

وجملة: «بئس المهاد» لا محلّ لها استئنافيّة (١).

[الفوائد]

١ - بئس المهاد:

قد تتصل «ما» بنعم مثل نعمّا يعظكم به وهي على ثلاثة أقسام..

أ-مفرده غير متبوعة بشيء نحو: دققته دقّا نعمّا وهي معرفة تامة فاعل والمخصوص بالمدح محذوف أي نعم الشيء الدقّ.

ب-أن تكون متبوعة بمفرد نحو «فنعمّا هي» وفي هذه الحالة تعرب فاعلا وما بعدها هو المخصوص.

ج-أن تكون متبوعة بجملة فعلية نحو «نعمّا يعظكم به وبئسما اشتروا به أنفسهم، فتعرب «ما» نكره بموضع نصب على التمييز والمخصوص محذوف أي نعم شيئا يعظكم به ذلك القول».

{قَدْ كانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ اِلْتَقَتا فِئَةٌ تُقاتِلُ فِي سَبِيلِ اللهِ وَأُخْرى كافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشاءُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصارِ (١٣)}


(١) أو في محلّ رفع خبر للمخصوص بالذم المحذوف.. والجملة الاسميّة استئنافيّة.

<<  <  ج: ص:  >  >>