للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الميم وفتح العين المشدّدة.

(ثواب)، اسم مصدر من فعل أثاب أو ثوّب الرباعيين، وزنه فعال بفتح الفاء، أو هو اسم لما يثاب به.

(يرد)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم وأصله يريد، والياء منقلبة عن واو لأن مجرّده راد يرود، مضارعه في الرباعيّ أصله يرود بسكون الراء وكسر الواو، استثقلت الحركة على الواو ونقلت إلى الراء، أصبح ما قبل الواو مكسورا فقلبت الواو إلى الياء فقيل يريد.. ووزن يرد يفل بضمّ ياء المضارعة.

(نؤته)، فيه حذف الهمزة من أوّله للتخفيف، جرى فيه مجرى ننفق، وأصله نؤأته كما كان نؤنفق، وفيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم وأصله نؤتيه، وزنه نفعه بضمّ النون وكسر العين (البقرة-٢٤٧).

{وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَما ضَعُفُوا وَمَا اِسْتَكانُوا وَاللهُ يُحِبُّ الصّابِرِينَ (١٤٦)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (كأيّ) اسم كناية عن عدد مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (من نبيّ) جارّ ومجرور تمييز (قاتل) فعل ماض (مع) ظرف مكان منصوب متعلّق ب‍ (قاتل) و (الهاء) ضمير مضاف إليه (ربّيّون) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو (١)، (كثير) نعت ل‍ (ربّيّون) مرفوع مثله (٢)، (الفاء) عاطفة (ما) نافية (وهنوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.


(١) يجوز أن يكون فاعل قاتل ضميرا مستترا تقديره هو يعود على نبيّ، وحينئذ يكون (ربّيّون) مبتدأ مؤخّر خبره الظرف معه، والجملة في محلّ نصب حال من الضمير الفاعل في قاتل.
(٢) بقي (كثير) مفردا لأنه صفة على وزن فعيل يستوي فيه الأفراد والجمع.

<<  <  ج: ص:  >  >>