للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «تدعونا...» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.

الصرف:

(مرجوّا)، اسم مفعول من رجا يرجو وزنه مفعول، وقد أدغمت واو مفعول مع لام الكلمة، ومعناه أن نضع فيك رجاءنا أن تكون سيّدا لنا أو مستشارا في الأمور.

(تنهى)، فيه إعلال بالقلب، فأصل الألف ياء لأن المصدر نهي، فلمّا جاءت الياء متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا.

(مريب)، اسم فاعل من أراب الرباعيّ أي أوقعه في الريب أو من أراب اللازم أي صار ذا ريب، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين، وفيه إعلال بالتسكين، أصله مريب بسكون الراء وكسر الياء، استثقلت الكسرة على الياء فسكّنت ونقلت حركتها إلى الراء قبلها فأصبح (مريب).

{قالَ يا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَما تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ (٦٣) وَيا قَوْمِ هذِهِ ناقَةُ اللهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوها تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللهِ وَلا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابٌ قَرِيبٌ (٦٤)}

الإعراب:

(قال يا قوم... منه رحمة) مرّ إعرابها (١)، (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (من ينصرني.. إن عصيته) مرّ إعراب نظيرها (٢)، (الفاء) استئنافيّة (ما) نافية (تزيدون) مضارع مرفوع والواو فاعل و (النون) الثانية للوقاية و (الياء) ضمير مفعول به أوّل (غير) مفعول به ثان منصوب (تخسير) مضاف إليه مجرور.

جملة: «قال...» لا محلّ لها استئنافيّة.


(١) في الآية (٢٨) من هذه السورة.
(٢) في الآية (٣٠) من هذه السورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>