للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة «عسى الله...» لا محل لها تعليلية، أو استئناف بياني.

وجملة «يكفّ...» لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن).

وجملة «كفروا» لا محل لها صلة الموصول (الذين).

وجملة «الله أشد بأسا» لا محل لها استئنافية.

الصرف:

(تنكيلا)، مصدر قياسي لفعل نكّل الرباعي، وزنه تفعيل بزيادة التاء في أول الماضي وتخفيف العين وزيادة ياء قبل الآخر.

[الفوائد]

قوله تعالى: {لا تُكَلَّفُ إِلاّ نَفْسَكَ} إلا أداة حصر ونفسك مفعول به ثان لأن نائب الفاعل المقدر أنت بمثابة المفعول الأول وتعرب إلا أداة حصر في حالتين:

١ - إذا كان الاستثناء تاما (أي ذكر فيه المستثنى منه) منفيا (أي سبق بنفي) وكان الاسم بعدها بدلا من المستثنى منه كقوله تعالى: {ما فَعَلُوهُ إِلاّ قَلِيلٌ مِنْهُمْ}. مع العلم أنه في هذه الحال يجوز نصب الاسم بعدها على الاستثناء.

٢ - إذا كان الاستثناء ناقصا (أي لم يذكر فيه المستثنى منه) ومنفيا كما في هذه الآية وقوله تعالى: {وَما مُحَمَّدٌ إِلاّ رَسُولٌ}.

إذن إذا لم ينصب الاسم بعد إلا على الاستثناء فهي أداة حصر

{مَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْها وَمَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْها وَكانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً (٨٥)}

الإعراب:

(من) اسم شرط جازم مبني في محل رفع مبتدأ (يشفع) مضارع مجزوم فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (شفاعة) مفعول مطلق منصوب (حسنة) نعت منصوب (يكن) مضارع ناقص مجزوم

<<  <  ج: ص:  >  >>