(من آياتنا) جارّ ومجرور متعلّق ب (نريه) .. و (نا) ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف إليه (إنّ) حرف توكيد ونصب و (الهاء) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (١)، (السميع) خبر مرفوع، (البصير) خبر ثان مرفوع.
جملة: «(يسبّح) سبحان...» لا محلّ لها ابتدائيّة.
وجملة:«أسرى...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة:«باركنا...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) الثاني.
وجملة:«نريه...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة:«إنّه هو السميع...» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة:«هو السميع...» في محلّ رفع خبر إنّ.
الصرف:
(أسرى)، فيه إعلال بالقلب أصله أسري بالياء، تحركت الياء بعد فتح قلبت ألفا.
(الأقصى)، اسم تفضيل في اللفظ وزنه أفعل، ثم قصد به الوصف لا التفضيل، وفيه إعلال بالقلب، أصله الأقصى-بياء في آخره-ولمّا جاء ما قبل الياء مفتوحا قلبت الياء ألفا.. و (لام) الكلمة واو أو ياء لأنّ فعله قصا يقصو، قصي يقصى ومعناه بعد.
[البلاغة]
«سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلاً» ١ - الذكر: الإسراء لا يكون إلا بالليل فما معنى ذكر الليل؟ الظاهر أن الغرض من ذكر الليل، وإن كان الإسراء يفيده، تصوير السير
(١) أو في محلّ نصب-وهو مستعار لذلك-توكيد للضمير المتّصل الغائب اسم إنّ.