جملة «لن تستطيعوا...» لا محل لها استئنافية.
وجملة «تعدلوا...» لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن).
وجملة «لو حرصتم» في محل نصب حال من فاعل تستطيعوا
وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي: لو حرصتم على العدل فلن تستطيعوا ذلك.
وجملة «لا تميلوا...» في محل جزم جواب شرط مقدر أي:
إن وقع منكم التفريط في شيء من المساواة فلا تميلوا أو تجوروا.
وجملة «تذروها...» لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن) المقدّر (١).
وجملة «إنّ تصلحوا...» لا محل لها معطوفة على الاستئنافية.
وجملة «تتّقوا» لا محل لها معطوفة على جملة تصلحوا.
وجملة «إنّ الله...» في محل جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة «كان غفورا...» في محل رفع خبر (إنّ).
الصرف:
(المعلّقة)، اسم مفعول مؤنث، مذكره المعلّق من فعل علق الرباعي، وزنه مفعلة بضم الميم وفتح اللام.
[الفوائد]
إنما العدل في المعاملة:
إن الله الذي فطر النفس الإنسانية، يعلم من فطرتها أنها ذات ميول لا تملكها.
من هذه الميول أن يميل القلب إلى إحدى الزوجات ويؤثرها على الأخريات وهذا ميل لا حيلة له فيه، والقرآن يصارح الناس بأنهم لن يستطيعوا أن يعدلوا بين
(١) أو معطوفة على جملة لا تميلوا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute