للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصرف:

(معزل)، اسم مكان من عزل الثلاثيّ باب ضرب، وزنه مفعل بفتح الميم وكسر العين لأن عينه في المضارع مكسورة.

(بنيّ)، هو تصغير ابن، وأصله بثلاث ياءات، الأولى ياء التصغير والثانية لام الكلمة-أو عينها على الأصل-والثالثة ياء المتكلّم، ثمّ حذفت ياء المتكلّم تخفيفا وأدغمت ياء التصغير في لام الكلمة.

{قالَ سَآوِي إِلى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْماءِ قالَ لا عاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللهِ إِلاّ مَنْ رَحِمَ وَحالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ (٤٣)}

الإعراب:

(قال) فعل ماض، والفاعل هو أي ابن نوح (السين) حرف استقبال (آوي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل أنا (إلى جبل) جارّ ومجرور متعلّق ب‍ (آوي)، (يعصمني) مضارع مرفوع.. و (النون) للوقاية و (الياء) مفعول به، والفاعل هو (من الماء) جارّ ومجرور متعلّق ب‍ (يعصم)، (قال) مثل الأول، والفاعل هو أي نوح (لا) نافية للجنس (عاصم) اسم لا مبنيّ على الفتح في محلّ نصب (اليوم) ظرف زمان منصوب متعلّق بحال من أمر الله (١)، (من أمر) جارّ ومجرور متعلّق بخبر لا (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (إلاّ) أداة استثناء (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب على الاستثناء المتّصل أو المنقطع بحسب تأويل معنى عاصم (٢)، (رحم) فعل ماض، والفاعل هو أي الله (٣) (الواو) عاطفة (حال) فعل ماض (بين) ظرف مكان منصوب


(١) لا يجوز أن يكون (عاصم) عاملا في اليوم، إذ لو كان كذلك لنّون.. وأجاز بعضهم تعليق (اليوم) بخبر لا ورده العكبري.
(٢) فعلى المتّصل أي لا عاصم إلاّ الله، وعلى المنقطع أي لكن من رحمه الله يعصم، وقد يكون (عاصم) بمعنى معصوم فالاستثناء متّصل.
(٣) ومفعول (رحم) محذوف وهو العائد.

<<  <  ج: ص:  >  >>