للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاّ يَوْماً (١٠٤)}

الإعراب:

(بما) متعلّق ب‍ (أعلم)، وما حرف مصدريّ (١)، (إذ) ظرف متعلّق ب‍ (أعلم)، (طريقة) تمييز منصوب (إن لبثتم إلا يوما) مثل إن لبثتم إلاّ عشرا (٢).

جملة: «نحن أعلم...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «يقولون...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).

والمصدر المؤوّل (ما يقولون..) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب‍ (أعلم).

وجملة: «يقول أمثلهم...» في محلّ جرّ مضاف إليه.

وجملة: «إن لبثتم إلاّ...» في محلّ نصب مقول القول.

الصرف:

(أمثلهم)، اسم تفضيل من الثلاثيّ مثل يمثل باب كرم بمعنى فضل، وزنه أفعل، وقد جاء مفردا لأنه أضيف إلى معرفة وإن كان الضمير فيه يعود إلى الكثرة، وهذا جائز كما يجوز جمعه مطابقة للجمع المتقدّم.

{وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبالِ فَقُلْ يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفاً (١٠٥) فَيَذَرُها قاعاً صَفْصَفاً (١٠٦) لا تَرى فِيها عِوَجاً وَلا أَمْتاً (١٠٧)}


(١) أو اسم موصول والعائد محذوف أي يقولونه.
(٢) أي عشر ليال.

<<  <  ج: ص:  >  >>