فالمعنى: قد امتنع الفساد لامتناع وجود غير الله، وتحتاج لو هنا لجواب، ويجوز في جوابها أن يقترن باللاّم.
٤ - لو حرف مصدريّ، ويسمى موصولا حرفيا لأنّه يوصل بما بعده فيجعله في تأويل مصدر، مثل: أودّ لو تجتهد، أي اجتهادك.
٢٣ -
{لا يُسْئَلُ عَمّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ (٢٣)}
الإعراب:
(لا) نافية، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الله (عمّا) متعلّق ب (يسأل) .. و (ما) حرف مصدريّ (الواو) عاطفة.
جملة: «لا يسأل...» لا محلّ لها استئنافيّة للتقرير.
وجملة: «يفعل...» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما).
وجملة: «هم يسألون...» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «يسألون» في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).
٢٤ -
{أَمِ اِتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ (٢٤)}
(أم اتّخذوا.. آلهة) مرّ إعرابها (١)، (من دونه) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان (هاتوا) فعل أمر جامد مبني على حذف النون..
و (الواو) فاعل (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (معي) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف صلة من، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل
(١) في الآية (٢١) من هذه السورة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute