(الهمزة) للاستفهام (بالحقّ) متعلّق ب (جئتنا)(١)، (أم) المتّصلة حرف عطف (من اللاعبين) متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ أنت.
جملة:«قالوا...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة:«أجئتنا...» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة:«أنت من اللاعبين...» في محلّ نصب معطوفة على جملة جئتنا.
[الفوائد]
- أم العاطفة:
هي على نوعين: متصلة ومنفصلة.
أ-المتصلة: هي التي يكون ما بعدها متصلا بما قبلها، ومشاركا له في الحكم. وهي التي تقع بعد همزة الاستفهام أو همزة التسوية:
مثال همزة الاستفهام: أعليّ في الدار أم خالد؟ ومثال همزة التسوية:«سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ» وقد سمّيت متصلة لأن ما قبلها وما بعدها لا يستغنى بأحدهما عن الآخر.
ب-المنقطعة: هي التي تكون لقطع الكلام الأول واستئناف ما بعده، ومعناها الإضراب، كقوله تعالى:«هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلّهِ شُرَكاءَ».
ملاحظة: قد تتضمن «أم» المنقطعة معنى الاستفهام الإنكاري إلى جانب الإضراب نحو «أَمْ لَهُ الْبَناتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ»!