وجملة: «ما نراك (الثانية)» في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة:«اتّبعك إلاّ الذين...» في محلّ نصب مفعول به ثان ل (نراك) الثانية (١).
وجملة:«هم أراذلنا...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة:«ما نرى....» في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة:«نظنّكم كاذبين» لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(أراذل)، جمع أرذل-بضمّ الذال-وهو جمع رذل- بسكونها-صفة مشتقّة غلبت عليها الاسميّة ولا يكاد يذكر الموصوف معها، كالأبطح والأبرق. وقيل (أراذل) هو جمع أرذل زنة أكبر فهو ليس جمع الجمع، ووزن أراذل أفاعل.
(بادي)، إمّا من فعل بدأ وزنه فاعل أي بادئ ثمّ خفّفت الهمزة فانقلب ياء لانكسار ما قبله.. أو هو من فعل بدا يبدو وزنه فاعل، وفيه إعلال بقلب الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها أصله بادو.. وفي كلا الاعتبارين هو مصدر مثل العافية والعاقبة.
(الرأي)، وهو الرؤية بالعقل كما الرؤية بالعين.. انظر الآية (١٣) من سورة آل عمران.
[البلاغة]
التعريض: في قوله تعالى «فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ما نَراكَ إِلاّ بَشَراً مِثْلَنا وَما نَراكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَراذِلُنا بادِيَ الرَّأْيِ». وغرضهم هنا منه
(١) وإذا كانت رأي بصريّة، فالجملة في محلّ نصب حال بتقدير قد.